top of page

الجانب المظلم للأجهزة والألعاب الإلكترونية على الأطفال


الجانب المظلم للأجهزة والألعاب الإلكترونية على الأطفال إنه عصر التقنية حيث دخلت الأجهزة والألعاب الإلكترونية والإنترنت وما تحويه من منصات تواصل اجتماعي معظم البيوت وأصبحت بأيدي الأطفال من عمر الأشهر فماذا عن الجانب المظلم للأجهزة والألعاب الإلكترونية للأطفال؟

وهل الأجهزة ترهق الدماغ أم تريح الدماغ؟ إن أخطر ما تسببه الأجهزة والألعاب الإلكترونية هو الإدمان ويليه التعرض للمحتوى الغير لائق. إدمان الأجهزة / الألعاب الإلكترونية ينتج عن الاستخدام المفرط للأجهزة أو الألعاب لدرجة يصعب معها التوقف عن تلك الأجهزة لتبدأ تتداخل مع مسؤوليات الحياة كالاهتمام بالنظافة الشخصية، العبادة، الحياة العلمية والعملية.                                                                                                                        قامت منظمة الصحة العالمية باعتبار إدمان ألعاب الفيديو مشكلة صحية عقلية وذلك منذ عام 2018.‏

علامات الإفراط في استخدام الأجهزة والألعاب الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي:

1- التأثير على قدرة الشخص على التركيز والانتباه والذاكرة 2- التأثير سلبا على علاقات الشخصي مع من حوله 3- إعطاء لأجهزة أولوية على المهام الأساسية الطعام والنوم والنظافة الشخصية والرياضة والعبادة والواجبات الدراسية 4- تغييرات في المزاج 5- ازدياد السلوكيات العدوانية.

لماذا علينا حماية أبنائنا من الأجهزة الإلكترونية:

‏هناك جملة أسباب تجعل على الوالدين ضرورة الحد من استخدام أطفالهم للأجهزة والألعاب الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي ١- التعرض للاحتيال والتنمر الإلكتروني ٢- ‏قلة الوضوح بين الحدود الفاصلة بين القمار وألعاب الفيديو فكلاهما يحوي صناديق غنائم ومعاملات وعملات ومكافآت وغيرها ٣- التعرض للمحتوى الغير لائق ٤- ‏إضعاف القدرة على التعلم ٥- إضعاف القدرة على حل المشكلات ٦- زيادة احتمالية الإصابة بالسمنة ٧- ‏عرضة للإصابة باضطرابات نفسية عديدة. ٨- التعرض للأشعة من سن صغيرة وعلى مدار سنوات. ٩- وأخطر سبب علينا الانتباه لأطفالنا من الأجهزة هو أنهم سيكونون عرضة للإدمان.

تداخل الأجهزة مع الحياة ومتطلباتها:

‏استخدام الأجهزة والألعاب الإلكترونية ينتج آثار على مستوى الشخصية من مثل:

‏أولا- يبني هذا الطفل علاقاته في عالم افتراضي خاصة في الألعاب الجماعية التي تغذي هذا الجانب بشكل كبير الأمر الذي ينعكس على انسحاب الطفل من الحياة الاجتماعية على أرض الواقع.

ثانيًا- تنخفض الدافعية للعمل والإنجاز على أرض الواقع بناء الإنجازات في عالم الألعاب والإنترنت الافتراضي الأمر الذي يجعله متكاسل ويصعب خوض تحديات الحياة.

‏ثالثا- الضيق من الحدود والقواعد على أرض الواقع إذا أنه هناك حورية لا متناهية عبر الإنترنت والألعاب والتي تجعل الطفل إنسانا غير مسؤول

‏رابعا- دخوله في منطقة الكسل أو منطقة الراحة نتيجة كثرة تلاهي ولا الانغماس باللعب ‏خامسا يضع الوقت الذي يمثل حياتنا وقد قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ رواه الترمذي (2417)

بعض التوصيات والمقترحات استخدام التقنية للأطفال:

‏أولًا- ضبط وقت الاستخدام

ثانيًا- تحديد أماكن تمنع فيها الأجهزة في البيت من مثل طاولة الطعام وغرف النوم

‏ثالثًا- وضع الاجهزة الحاسوبية في غلاف المعيشة بحيث تكون شاشات نحو داخل البيت وليس باتجاه الجدار

‏رابعًا- وضع أنظمة حماية على الأجهزة تمنع عمليات الاحتيال المحتوى الغير لائق.

خامسًا- الحق الأطفال بدورات برمجة أو صيانة حاسوب أو بدروس تعليمية عن بعد فتنشئ له عادة استخدام التقنية لما هو نافع ومفيد وتعتبر المدرسة العربية الافتراضية في اليابان من المنصات السباقة في استثمار التكنولوجيا في التعليم.

‏سادسًا- وقف الأجهزة قبل النوم بساعتين

‏سابعًا- املأ وقت فراغ الطفل بأنشطة رياضية

‏ثامنًا- أنت كوالد اقض أوقات نوعية مع طفلك تحوي حوارات مفتوحة خالية من إطلاق الأحكام وبعيدة عن الانتقاد واللوم والصراخ وغيرها

‏تاسعًا- لا تنسوا القبلات والمساء الحالية والطفل على الرأس والخدين والجبين بشكل يومي.

عاشرًا- علم طفلك عن المخاطر المحتملة للأجهزة والألعاب الإلكترونية

أحد عشر- توقف عن استخدام الأجهزة والألعاب الإلكترونية كوسيلة مكافأة أو عقاب.

اثني عشر- علم طفلك عن الأولويات والواجبات فعلمه العبادات، الأخلاق، علمه القراءة والكتابة وأن لها الأولوية على الغرق في بحر الألعاب الإلكترونية.

‏تذكر أننا نربي أطفالنا ليكونوا جيل المستقبل المؤمن الصالح المتعلم القوي السليم الرياضي لكن مع الإدمان يتدمر كل شيء لذا فكروا بمستقبل أولادكم.

 
 
 

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page