top of page

أشياء تمنيت لو عرفتها مبكرًا



سؤال يطرح مرارا وتكرارا،

فجميعنا قد خبر التفكير بين ليت، ولو، ويا ليت، ولو حصل لكان، ولو ولو ولو ….


كل منا قد خبر - في وقت ما - اللو الشيطانية التي تفتح في الذهن دروب التشتت، والتحسر والتألم، وحتى قد تصل بك لإحباط عملك عند المولى -أعازنا الله وإياكم-


لكن ما نجهله هو أن لكل حدث وجهان وجه إيجابي ووجه سلبي

ولذا معرفتك السابقة خير، وما جهلته سابقا كذلك خير،

وعامة أمورك تحدث لحكمة ربانية ربما لا تدركها في وقتها إلا أن اليقين سيجعلك تطمئن وتسلم أمرك لمدبر أمرك سبحانه.


فرمضان لا يليق به أن يأتي في شعبان، وبعض المنح لا يليق بها أن تأتيك إلا وأنت مستعد لها، والشر المغلف بخير ظاهر قد صُرف عنك بخير مغلف بشر ظاهر،

ليس التمني إلا عيش بالماضي، حسرة، ونافذة ألم

سوادك هنا والآن وما أنت عليه الآن إلا نتيجة لجميع ما سبق، ولو عظمت أمنياتك فيما مضى لن يتغير فيه قيد أنملة،


ما يمكنك تغييره حاضرك حاضرك فقط هو الذي تمتلكه بين يديك واعمل فيه بعيدا عن ليت، فكلمة يا ليت لم تعمر بحياتها بيت.

 
 
 

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page